898..اندكس ب سليم

اللهم لابي وامي أسأل أن :

 

اللهم أبي وأمي/اجعل عن يمينيهما نوراً حتى تبعثهما أمنين مطمئنين في نور من نورك /اللـهـم انظر إليهما نظرة رضا فإن من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبدا. /اللـهـم أسكنهما فسيح الجنان واغفر لهما يارحمن وارحمهما يارحيم وتجاوز عما تعلم يا عليم. اللـهـم اعفو عنهما فإنك القائل“ويعفو عن كثير/اللـهـم انهما قد نزلا ببابك وأناخا بجنابك فَجْد عليهما بعفوك و إكرامك وجود إحسانك. /اللـهـم شفع فيهما نبينك ومصطفاك واحشرهما تحت لوائه واسقهما من يديه الشريفة شربة هنيئة لا يظمئأ بعدها أبدا. اللـهـم إنهما صبرا علي البلاء فلم يجزعا فامنحهما درجة الصابرين الذين يوفون أجورهم بغير حساب فإنك القائل" إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب" اللـهـم انهما كانا يصليان لك، فثبتها علي الصراط يوم تزل الأقدام./اللـهـم انهما كانا صائمان لك، فأدخلها الجنة من باب الريان. /اللـهـم ارزقها بكل حرف في القراّن حلاوة، وبكل كلمة كرامة وبكل أية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جزء جزاءا /اللـهـم ارحمهما فانهما كانا مسلمسين واغفر لها فانها كانا مؤمنين. /اللهم أبدلهما دارا خيرا من دارهما، وأهلا خيرا من أهلهما، وذرية خيرا من ذرياتهما واجمهما وزوجين في جناتك  وادخلهما الجنة بغير حساب برحمتك يا أرحم الراحمين/اللـهـم ادخلهما الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب/اللـهـم اّنسهما في وحدتهما وفي وحشتهما وفي غربتهما. /اللـهـم انزلهما منزلاً مباركا وأنت خير المنزلين/اللـهـم انزلهما منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. /اللـهـم اجعل قبريهما روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار. /اللـهـم إنهما فى ذمتك وحبل جوارك فقهما فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر لهما وارحمهما انك أنت الغفور الرحيم. /اللـهـم أنهما كانا يشهدان أنك لا إله إلا أنت وأن محمداً عبدك ورسولك وأنت أعلم بها /اللهم ثبتهما عند السؤال اللهم انا نتوسل بك اليك ونقسم بك عليك أن ترحمهما ولا تعذبهما.

إن قلوبنا لتحزن، وإن عيوننا لتدمع، وإنا على فراق حبيبنا لمحزنون./اللهم إذا توفيتنا، فتوفنا على الإيمان./اللهم اغفر لفقيدنا، وارحمه واعف عنه، وارزقه منازل الصديقين والشهداء./اللهم ارحم ميتنا، وعافه واكرم نزله، واغسله، بالثلج والماء والبرد، ونقه/من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. /اللهم لنا فقيد أصبح في ذمتك، فابدله دار خير دار الدنيا، وأهلا خير /من أهله، وارزقه زوجا خير من زوجه، واكرم منزلته عندك يا رحمن يا رحيم. /اللهم ارزق فقيدنا الجنة بغير حساب، ولا سابقة عذاب، فأنت الرحمن، فارحم عبدك واعف عنه. /اللهم إنا لنا حبيب فقدناه فأدخله جنتك، و أعذه من عذاب القبر وعذاب النار. /اللهم إنك العفو الغفور فاغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وكبيرنا وصغيرنا، وذكرنا وأنثانا. /اللهم من أحييته فأحيه على الإسلام. /اللهم أنس وحشته، وأنر قبره، واجعل قبره روضة من رياض الجنة./اللهم إنه جاء ببابك، وأناخ بجنابك، فجد عليه بعفوك وإكرامك، وجودك وإحسانك

Translate

الخميس، 26 يناير 2023

أدعية كان الرسول علية الصلاة والسلام يكثر من الدعاء بها-فهد بن عبدالعزيز

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أدعية كان الرسول علية الصلاة والسلام يكثر من الدعاء بها-فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى أصحابه أجمعين، أما بعد:

فمن فضل الله الكريم - كما ذكر ذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله - أنه نَدَب عبادَه إلى دعائه، وتكفَّل لهم بالإجابة؛ قال الله عز وجل: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60].

والدعاء عبادة؛ فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة))؛ أخرجه أصحاب السنن.

والدعاء عبادة يسيرة سهلة، مَنْ وُفِّقَ لها أصبَح لسانه يَلهَجُ بالدعاء ثناءً وتمجيدًا لله، وسؤالًا له من خيري الدنيا والآخرة.

والعبد إن أُعطِيَ ما سأل حمِد الله وشكَر، وإن لم يُعْطَ صبرَ، ولم ينقطِع عن الدعاء؛ لعلمه أن الكريم أراد له الخير؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "قال بعض السلف: يا بنَ آدمَ بُورِكَ لك في حاجة أكثَرت فيها من قَرْعِ باب سيِّدك، وقال بعض الشيوخ: إنه ليكون لي إلى الله حاجة فأدعوه، فيفتَح لي مِن لذيذ معرفته، وحلاوة مُناجَاتِه، ما لا أُحِبُّ معه أن يُعجِّلَ قضاءَ حاجتي، خشيةَ أن تنصرف نفسي عن ذلك؛ لأن النفس لا تريد إلا حظَّها، فإذا قُضِي انصرَفتْ".

والعبد لن يرجع من دعاء ربِّه خائبًا؛ فالله الكريم إما أن يستجيبَ له، وإما أن يدفَع عنه مكروهًا وإما أن يدَّخِرَ له الثواب في الآخرة فهو رابحٌ على كل حال فالحمد لله

لقد سأل العباس رضي الله عنه الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيءٍ يدعو اللهَ به، فقال له عليه الصلاة والسلام: ((أكْثِرِ الدُّعاء بالعافية))؛ أخرجه الحاكم؛ قال العلامة المناوي رحمه الله: أكْثِرْ يا عباس الدعاءَ بالعافية؛ أي: بدوامها، واستمرارها عليك، فإنَّ مَنْ كمَلت له العافية، عَلِقَ قلبُه بملاحظة مولاه، وعُوفي من التعلُّق بسواه.

لقد كان أفضل البشر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يدعو ربَّه ويُناجيه، وقد جاءت النصوص بأدعية كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يُكْثِرُ من الدعاء بها، ومنها:

الدعاء بالحسنة في الدنيا والآخرة والوقاية من عذاب النار:

عن أنس رضي الله عنه, قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذابَ النار))؛ متفق عليه؛

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: جمعتْ هذه الدعوة كلَّ خيرٍ في الدنيا، وصرَفت كلَّ شَرٍّ، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودارٍ رَحْبة، وزوجة حسنة، ورزق واسعٍ، وعلم نافعٍ، وعمل صالح، ومركب هيِّن، وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين، ولا منافاة بينها؛ فإنها كلَّها مندرجةٌ في الحسنة في الدنيا، وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة، وتوابِعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرضات، وتيسير الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة، وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام، وترك الشُّبهات والحرام؛ ولهذا وردت السُّنة بالترغيب في هذا الدعاء.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: قال عياض: إنما كان يُكثِر الدعاء بهذه الآية لجمعها معانيَ الدعاء كله من أمر الدنيا والآخرة، فسأل نعيمَ الدنيا والآخرة، والوقاية من العذاب، نسأل الله تعالى أن يمُنَّ علينا بذلك ودوامه.

وذكر الإمام ابن أبي حاتم رحمه الله أن ثابت كان عند أنس رضي الله عنه، فقال له: إن إخوانك يحبُّون أن تدعو لهم، فقال: ((ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذابَ النار))، وقال: إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، ووقاكم عذاب النار، فقد آتاكم الخير كلَّه.

التعوُّذ بالله من: الهَمِّ الحَزَن، ومن العَجْز والكَسَل، ومن البُخْل والجُبْن، ومن ضَلَع الدَّين وغَلَبَة الرجال:

عن أنس رضي الله عنه قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنتُ أسمعُه يُكثِر يقول: ((اللهمَّ إني أعوذ بك من الهَمِّ والحَزَن، والعَجْز والكَسَل، والبُخْل والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبَة الرجال))؛ متفق عليه؛ قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: يفيد قوله: (يُكْثِر) وقوع ذلك من فعله كثيرًا، (الهَم): ما يتصوَّره العقل من المكروه في الحال، (الحَزَن): لِما وقع في الماضي، (العَجْز): ضدُّ الاقتدار، (الكَسَل): ضدُّ النشاط، (البُخْل): ضدُّ الكرم، (الجُبْن): ضد الشجاعة، (ضَلَع الدَّيْن) المراد به: ثقل الدين وشِدَّته، وقال بعض السلف: "ما دخل همُّ الدَّيْن قلبًا إلا أذهب من العقل ما لا يعود إليه، قوله: (غلبة الرجال)؛ أي: شِدَّة تسلُّطهم؛ كاستيلاء الرعاع هَرَجًا ومَرَجًا... استعاذ من أن يغلبه الرجال لما في ذلك من الوهن في النفس والمعاش. 

قول: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفِر لي" في الركوع والسجود:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثِر أن يقول في ركوعه وسجوده: ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغْفِرْ لي))؛ متفق عليه؛ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: المعنى: أُسبِّحُك تسبيحًا مصحوبًا بالحمد، والحمدُ: وصفُ الله تعالى بالكمال حُبًّا وتعظيمًا، لعُلُوِّ صفاته، وجزيل هِباته، وفي ذكره مع التسبيح جمْعٌ بين نفي النقص عن الله سبحانه، وإثبات الكمال لهُ تعالى، قال العلامة السعدي رحمه الله: كان يقول هذا في الفرض والنَّفْل، والمناسبة في ذلك أنه لَمَّا دَنَتْ وفاتُه، أمره الله تعالى أن يختم عمرَه بالتسبيح والاستغفار.

الدعاء بالثبات على الدين:

عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثِر أن يقول: ((يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثبِّتْ قلبي على دِينك))، قالت: فقلت: يا نبي الله، آمَنَّا بك، وبما جئتَ به، فهل تخاف علينا؟ قال: ((نعم، إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله، يُقلِّبها كيف شاء))؛ أخرجه الترمذي؛ قال الإمام المباركفوري رحمه الله: ((ثبِّت قلبي على دِينك))؛ أي: اجعَله ثابتًا على دينك، غير مائلٍ عن الدين القويم، والصراط المستقيم.

ومَنْ يرى ويسمع ما يقع للبعض مِن تقلُّبٍ لهم، وعدم ثبات على الدين، يعلم مدى شفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أُمَّته؛ حيث علَّمهم هذا الدعاء، فالعبد لا بُدَّ أن يكون خائفًا من عدم الثبات، وكيف لا يخاف ورسول الله صلى الله عليه وسلم خاف على صحابته رضوان الله عليهم؟! فقد قال له أنس رضي الله عنه: أتخاف علينا؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((نعم)).

اللهم إنا نسألك الثبات على الدِّين، ونسألك حُسْنَ الخاتمة، وأن تُوفِّقَنا لمتابعة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في جميع أعمالنا القولية والفعلية

كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اللهم

  اللهم أبي وأمي/اجعل عن يمينيهما نوراً حتى تبعثهما أمنين مطمئنين في نور من نورك /اللـهـم انظر إليهما نظرة رضا فإن من تنظر إليه نظرة رضا ل...